نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 306
و روي فلما قرعته بالتخفيف أي صدمته بها .
و روي هب لا يدري ما يجيبني كما تقول استيقظ و انتبه كأنه كان غافلا ذاهلا عن الحجة فهب لما ذكرتها (1) - .
أستعديك أطلب أن تعديني عليهم و أن تنتصف لي منهم .
قطعوا رحمي لم يرعوا قربه من 14رسول الله ص . و صغروا عظيم منزلتي لم يقفوا مع النصوص الواردة فيه .
و أجمعوا على منازعتي أمرا هو لي أي بالأفضلية أنا أحق به منهم هكذا ينبغي أن يتأول كلامه .
و كذلك قوله إنما أطلب حقا لي و أنتم تحولون بيني و بينه و تضربون وجهي دونه .
قال (2) - ثم قالوا ألا إن في الحق أن تأخذه و في الحق أن تتركه قال لم يقتصروا على أخذ حقي ساكتين عن الدعوى و لكنهم أخذوه و ادعوا أن الحق لهم و أنه يجب علي أن أترك المنازعة فيه فليتهم أخذوه معترفين بأنه حقي فكانت المصيبة به أخف و أهون .
و اعلم أنه قد تواترت الأخبار عنه ع بنحو من هذا القول نحو 1- قوله ما زلت مظلوما منذ قبض الله 14رسوله حتى يوم الناس هذا . و 1- قوله اللهم أخز قريشا فإنها منعتني حقي و غصبتني أمري . و 1- قوله فجزى قريشا عني الجوازي فإنهم ظلموني حقي و اغتصبوني سلطان ابن أمي .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 306