responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 300

يستعلم حاله أ هو على حجة [1] أم على شبهة فلما رآه ع و سمع لفظه علم صدقه و برهانه فكان بينهما ما قد شرحه ع .

و لا شي‌ء ألطف و لا أوقع و لا أوضح من المثال الذي ضربه ع و هو حجة لازمة لا مدفع لها (1) - .

قوله و لا أحدث حدثا أي لا أفعل ما لم يأمروني به إنما أمرت باستعلام حالك فقط فأما المبايعة لك فإن أحدثتها كنت فاعلا ما لم أندب له (2) - .

و مساقط الغيث المواضع التي يسقط الغيث فيها و الكلأ النبت إذا طال و أمكن أن يرعى و أول ما يظهر يسمى الرطب فإذا طال قليلا فهو الخلى فإذا طال شيئا آخر فهو الكلأ فإذا يبس فهو الحشيش .

و المعاطش و المجادب مواضع العطش و الجدب و هو المحل


[1] بـ. «حجتهم» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست