نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 292
و على حد شوكتهم شدتهم أي لم تنكسر سورتهم (1) - .
و العبدان جمع عبد بالكسر مثل جحش و جحشان و جاء عبدان بالضم مثل تمر و تمران و جاء عبيد مثل كلب و كليب و هو جمع عزيز و جاء أعبد و عباد و عبدان مشددة الدال و عبداء بالمد و عبدى بالقصر و معبوداء بالمد و عبد بالضم مثل سقف و سقف و أنشدوا
أنسب العبد إلى آبائه # أسود الجلدة من قوم عبد [1] .
قوله و التفت إليهم أعرابكم انضمت و اختلطت بهم (2) - .
و هم خلالكم أي بينكم يسومونكم ما شاءوا يكلفونكم قال تعالى يَسُومُونَكُمْ سُوءَ اَلْعَذََابِ (3) - [3] .
و تؤخذ الحقوق مسمحة من أسمح أي ذل و انقاد (4) - .
فاهدءوا عني أي فاسكنوا [4] هدأ الرجل هدءا و هدوءا أي سكن و أهدأه غيره و تضعضع قوة تضعف و تهد ضعضعت البناء هددته و المنة القوة و الوهن الضعف (5) - و آخر الدواء الكي مثل مشهور و يقال آخر الطب و يغلط فيه العامة فتقول آخر الداء و الكي ليس من الداء ليكون آخره