نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 290
و قوله فإنما ينتظر بأولكم آخركم أي إنما ينتظر ببعث الموتى المتقدمين أن يموت الأواخر أيضا فيبعث الكل جميعا في وقت واحد (1) - .
ثم ذكر أنهم مسئولون عن كل شيء حتى عن البقاع لم استوطنتم هذه و زهدتم في هذه و لم أخربتم هذه الدار و عمرتم هذه الدار و حتى عن البهائم لم ضربتموها لم أجعتموها .
و روي فإن البأس [1] أمامكم يعني الفتنة و الرواية الأولى أظهر و 14- قد ورد في الأخبار النبوية لينتصفن للجماء من القرناء. و 14- جاء في الخبر الصحيح إن الله تعالى عذب إنسانا بهر حبسه في بيت و أجاعه حتى هلك.