نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 286
يظهرهم بعد الاختفاء فيأخذ بهم من قوم حقوق آخرين و يمكن منهم قوما من ملك قوم و ديارهم (1) - .
ثم أقسمليذوبن ما في أيدي بني أمية بعد علوهم و تمكينهم كما تذوب الألية على النار و همزة الألية مفتوحة و جمعها أليات بالتحريك و التثنية أليان بغير تاء قال الراجز
و جمع الألية ألاء على فعال و كبش آلى على أفعل و نعجة ألياء و الجمع ألي على فعل و يقال أيضا كبش أليان بالتحريك و كباش أليانات و رجل أليأ أي عظيم الألية و امرأة عجزاء و لا تقل ألياء و قد قاله بعضهم و قد ألي الرجل بالكسر يألى عظمت أليته (2) - .
ثم قال لو لا تخاذلكم لم يطمع فيكم من هو دونكم .
و تهنوا مضارع وهن أي ضعف و هو من ألفاظ القرآن [2] أيضا (3) - .
و تهتم متاه بني إسرائيل حرتم و ضللتم الطريق و 14- قد جاء في المسانيد الصحيحة أن 14رسول الله ص قال لتركبن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل و القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه فقيل يا 14رسول الله اليهود و النصارى قال فمن إذا . و 14- من الأخبار الصحيحة أيضا أ متهوكون أنتم كما تهوكت اليهود و النصارى [3] .14- و في صحيحي البخاري و مسلم رحمهما الله أنه سيجاء يوم القيامة بأناس من أمتي