نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 279
و قوله ع ضفتي جفونه أراد جانبي جفونه و الضفتان الجانبان .
و قوله و فلذ الزبرجد الفلذ جمع فلذة و هي القطعة .
و قوله ع كبائس اللؤلؤ الرطب الكباسة العذق و العساليج الغصون واحدها عسلوج (1) - رميت ببصر قلبك أي أفكرت و تأملت و عزفت نفسك كرهت و زهدت و الزخارف جمع زخرف و هو الذهب و كل مموه (2) - .
و اصطفاف الأشجار انتظامها صفا و يروى في اصطفاق أغصان أي اضطرابها (3) - .
يأتي على منية مجتنيها لا يترك له منية أصلا لأنه يكون قد بلغ نهاية الأماني .
و العسل المصفق المصفى تحويلا من إناء إلى إناء (4) - و المونقة المعجبة و زهقت نفسه مات .
و اعلم أنه لا مزيد في التشويق إلى الجنة على ما ذكره الله تعالى في كتابه فكل الصيد في جانب الفرا [1] .
[1] الفرأ: حمار الوحش؛ و أصل المثل: «كل الصيد في جوف الفرا» ، و في القاموس بغير همز لأنه مثل؛ و الأمثال موضوعة على الوقف» .
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 279