تترى أي شيئا بعد شيء و بينهما فترة قال الله تعالى ثُمَّ أَرْسَلْنََا رُسُلَنََا تَتْرََا [1] لأنه لم يرسلهم على تراسل بل بعد فترات و هذا مما يغلط فيه قوم فيعتقدون أن تترى للمواصلة و الالتصاق و أصلها الواو من الوتر و هو الفرد و فيها لغتان تنون و لا تنون فمن ترك صرفها للمعرفة جعل ألفها ألف تأنيث و من نونها جعل ألفها للإلحاق .
قال ع و ينبت تباعا أي لا فترات بينهما و كذلك حال الريش الساقط يسقط شيئا بعد شيء و ينبت جميعا .
و ينحت يتساقط و انحتات الورق تناثرها (2) - و ناميا زائدا يقول ع إذا عاد ريشه عاد مكان كل ريشة ريشة ملونة بلون الريشة الأولى فلا يتخالف الأوائل و الأواخر (3) - .
و الخضرة الزبرجدية منسوبة إلى الزمرد [2] و لفظة الزبرجد تارة تستعمل له و تارة لهذا الحجر الأحمر المسمى بلخش و العسجد الذهب و (4) - و عمائق الفطن