responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 276

وَ وَأَى عَلَى نَفْسِهِ أَلاَّ يَضْطَرِبَ شَبَحٌ مِمَّا أَوْلَجَ فِيهِ اَلرُّوحَ إِلاَّ وَ جَعَلَ اَلْحِمَامَ مَوْعِدَهُ وَ اَلْفَنَاءَ غَايَتَهُ (1) -. ينحسر من ريشه ينكشف فيسقط و يروى يتحسر .

تترى أي شيئا بعد شي‌ء و بينهما فترة قال الله تعالى‌ ثُمَّ أَرْسَلْنََا رُسُلَنََا تَتْرََا [1] لأنه لم يرسلهم على تراسل بل بعد فترات و هذا مما يغلط فيه قوم فيعتقدون أن تترى للمواصلة و الالتصاق و أصلها الواو من الوتر و هو الفرد و فيها لغتان تنون و لا تنون فمن ترك صرفها للمعرفة جعل ألفها ألف تأنيث و من نونها جعل ألفها للإلحاق .

قال ع‌ و ينبت تباعا أي لا فترات بينهما و كذلك حال الريش الساقط يسقط شيئا بعد شي‌ء و ينبت جميعا .

و ينحت يتساقط و انحتات الورق‌ تناثرها (2) - و ناميا زائدا يقول ع إذا عاد ريشه عاد مكان كل ريشة ريشة ملونة بلون الريشة الأولى فلا يتخالف الأوائل و الأواخر (3) - .

و الخضرة الزبرجدية منسوبة إلى الزمرد [2] و لفظة الزبرجد تارة تستعمل له و تارة لهذا الحجر الأحمر المسمى بلخش و العسجد الذهب و (4) - و عمائق الفطن‌


[1] سورة المؤمنين 44.

[2] في اللسان: «الزبرجد و الزبردج: الزمرذ» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست