نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 274
مَا هُنَالِكَ يَأْتَلِقُ وَ قَلَّ صِبْغٌ إِلاَّ وَ قَدْ أَخَذَ مِنْهُ بِقِسْطٍ وَ عَلاَهُ بِكَثْرَةِ صِقَالِهِ وَ بَرِيقِهِ وَ بَصِيصِ دِيبَاجِهِ وَ رَوْنَقِهِ فَهُوَ كَالْأَزَاهِيرِ اَلْمَبْثُوثَةِ لَمْ تُرَبِّهَا أَمْطَارُ رَبِيعٍ وَ لاَ شُمُوسُ قَيْظٍ (1) -. نجمت ظهرت و الظنبوب حرف الساق و هو هذا العظم اليابس .
و الصيصية في الأصل شوكة الحائك التي يسوي بها السداة و اللحمة و منه قوله [1]
كوقع الصياصي في النسيج الممدد.
و نقل إلى صيصية الديك لتلك الهيئة التي في رجله (2) - .
و العرف الشعر المرتفع من عنقه على رأسه و القنزعة واحدة القنازع و هي الشعر حوالي الرأس و 14- في الحديث غطي عنا قنازعك يا أم أيمن [2] . و موشاة ذات وشي (3) - .
و الوسمة بكسر السين العظلم الذي يخضب به و يجوز تسكين السين (4) - .
و الأسحم الأسود و المتلفع الملتحف و يروى متقنع بمعجر و هو ما تشده المرأة على رأسها كالرداء (5) - .