نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 272
و كذلك المدراة و يقال المدرى لشيء كالمسلة تصلح بها الماشطة شعور النساء قال الشاعر
تهلك المدراة في أكنافه # و إذا ما أرسلته يعتفر [1] .
و تمدرت المرأة أي سرحت شعرها شبه عظام أجنحة الطاوس بمدارى من فضة لبياضها و شبه ما أنبت الله عليها من تلك الدارات و الشموس التي في الريش بخالص العقيان و هو الذهب .
و فلذ الزبرجد جمع فلذة و هي القطعة و الزبرجد هذا الجوهر الذي تسميه الناس البلخش (1) - .
ثم قال إن شبهته بنبات الأرض قلت إنه قد جني من زهرة كل ربيع في الأرض لاختلاف ألوانه و أصباغه (2) - .
و إن ضاهيته بالملابس المضاهاة المشاكلة يهمز و لا يهمز و قرئ يضاهون قول الذين كفروا [2] و يُضََاهِؤُنَ و هذا ضهي هذا على فعيل أي شبيهه .
و موشي الحلل ما دبج بالوشي و هو الأرقم الملون و العصب برود اليمن (3) - . و الحلي جمع حلي و هو ما تلبسه المرأة من الذهب و الفضة مثل ثدي و ثدي و وزنه فعول و قد تكسر الحاء لمكان الياء مثل عصي و قرئ مِنْ حُلِيِّهِمْ [3] بالضم و الكسر .
و نطقت باللجين جعلت الفضة كالنطاق لها و المكلل ذو الإكليل .