إذا التاجر الداري جاء بفأرة # من المسك راحت في مفارقهم تجري.
و النوتي الملاح و جمعه نواتي .
و عنجه عطفه و عنجت خطام البعير رددته على رجليه أعنجه بالضم و الاسم العنج بالتحريك و في المثل عود يعلم العنج [1] يضرب مثلا لتعليم الحاذق .
و يختال من الخيلاء و هي العجب و يميس يتبختر .
و زيفانه تبختره زاف يزيف و منه ناقة زيافة أي مختالة قال عنترة
زيافة مثل الفنيق المكدم [2] .
و كذلك ذكر الحمام عند الحمامة إذا جر الذنابى و دفع مقدمه بمؤخره و استدار عليها (1) - .
و يفضي يسفد و الديكة جمع ديك كالقرطة و الجحرة جمع قرط و جحر .
و يؤر يسفد و الأر الجماع و رجل آر كثير الجماع و ملاقحه أدوات اللقاح و أعضاؤه و هي آلات التناسل .
قوله أر الفحول أي أرا مثل أر الفحول ذات الغلمة و الشبق (2) - .
ثم ذكر أنه لم يقل ذلك عن إسناد قد يضعف و يتداخله الطعن بل قال ذلك عن عيان و مشاهدة .
[1] العود: البعير المسن، و انظر مجمع الأمثال 1: 12.
[2] من المعلقة-بشرح التبريزى، و صدره:
*ينباع من ذفرى غضوب جسرة*
ينباع: ينفعل من باع يبوع؛ إذا مر مرّ الينا. و الذفريان: الحيدان الناتئان بين الأذن و منتهى الشعر.
و الجسرة: الضخمة. و الزيافة: المسرعة. و الفنيق: الفحل، و المكدم، من الكدم و هو العض.
(من شرح التبريزى) .