responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 269

إذا التاجر الداري جاء بفأرة # من المسك راحت في مفارقهم تجري.

و النوتي‌ الملاح و جمعه نواتي .

و عنجه عطفه و عنجت خطام البعير رددته على رجليه أعنجه بالضم و الاسم العنج بالتحريك و في المثل عود يعلم العنج‌ [1] يضرب مثلا لتعليم الحاذق .

و يختال من الخيلاء و هي العجب و يميس‌ يتبختر .

و زيفانه تبختره زاف يزيف و منه ناقة زيافة أي مختالة قال عنترة

زيافة مثل الفنيق المكدم‌ [2] .

و كذلك ذكر الحمام عند الحمامة إذا جر الذنابى و دفع مقدمه بمؤخره و استدار عليها (1) - .

و يفضي يسفد و الديكة جمع ديك كالقرطة و الجحرة جمع قرط و جحر .

و يؤر يسفد و الأر الجماع و رجل آر كثير الجماع و ملاقحه أدوات اللقاح و أعضاؤه و هي آلات التناسل .

قوله‌ أر الفحول أي أرا مثل أر الفحول ذات الغلمة و الشبق (2) - .

ثم ذكر أنه لم يقل ذلك عن إسناد قد يضعف و يتداخله الطعن بل قال ذلك عن عيان و مشاهدة .


[1] العود: البعير المسن، و انظر مجمع الأمثال 1: 12.

[2] من المعلقة-بشرح التبريزى، و صدره:

*ينباع من ذفرى غضوب جسرة*

ينباع: ينفعل من باع يبوع؛ إذا مر مرّ الينا. و الذفريان: الحيدان الناتئان بين الأذن و منتهى الشعر.

و الجسرة: الضخمة. و الزيافة: المسرعة. و الفنيق: الفحل، و المكدم، من الكدم و هو العض.

(من شرح التبريزى) .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست