نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 243
من تميم و أما عمر و رقية فأمهما سبية من بني تغلب يقال لها الصهباء سبيت في خلافة أبي بكر و إمارة خالد بن الوليد بعين التمر و أما يحيى و عون فأمهما أسماء بنت عميس الخثعمية [1] و أما جعفر و العباس و عبد الله و عبد الرحمن [2] فأمهم أم البنين بنت حزام بن خالد بن ربيعة بن الوحيد من بني كلاب و أما رملة و أم الحسن فأمهما أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي و أما أم كلثوم الصغرى و زينب الصغرى و جمانة و ميمونة و خديجة و فاطمة و أم الكرام و نفيسة و أم سلمة و أم أبيها [3] و أمامة بنت 1علي ع فهن لأمهات أولاد شتى فهؤلاء أولاده و ليس فيهم أحد من أسدية و لا بلغنا أنه تزوج في بني أسد و لم يولد له و لكن الراوندي يقول ما يخطر له و لا يحقق .
و أما حق المسألة فلأن للسائل على المسئول حقا حيث أهله لأن يستفيد منه (1) - .
و الاستبداد بالشيء التفرد به و النوط الالتصاق (2) - و كانت أثرة أي استئثارا بالأمر و استبدادا به 14- قال 14النبي ص للأنصار ستلقون بعدي أثرة . و شحت بخلت و سخت جادت و يعني بالنفوس التي سخت نفسه و بالنفوس التي شحت أما على قولنا فإنه يعني نفوس أهل الشورى بعد و أما على قول الإمامية فنفوس أهل و ليس في الخبر ما يقتضي صرف ذلك إليهم فالأولى أن يحمل على ما ظهر عنه من تألمه من عبد الرحمن بن عوف و ميله إلى عثمان (3) - .
ثم قال إن الحكم هو الله و إن الوقت الذي يعود الناس كلهم إليه هو يوم القيامة و روي يوم بالنصب على أنه ظرف و العامل فيه المعود على أن يكون مصدرا (4) - .
و أما البيت فهو لإمرئ القيس بن حجر الكندي و روي أن 1أمير المؤمنين ع لم يستشهد إلا بصدره فقط و أتمه الرواة
[1] في إحدى روايات الطبريّ أنّه أعقب منها يحيى و محمّد الأصغر.