نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 242
الوضين بطان [1] القتب و حزام السرج و يقال للرجل المضطرب في أموره إنه لقلق الوضين و ذلك أن الوضين إذا قلق اضطرب القتب أو الهودج أو السرج و من عليه (1) - .
و يرسل في غير سدد أي يتكلم في غير قصد و في غير صواب و السدد و الاستداد الاستقامة و الصواب و السديد الذي يصيب السدد و كذلك المسد و استد الشيء أي استقام (2) - .
و ذمامة الصهر بالكسر أي حرمته هو الذمام قال ذو الرمة
تكن عوجة يجزيكها الله عنده # بها الأجر أو تقضى ذمامة صاحب [2] .
و يروى ماتة الصهر أي حرمته و وسيلته مت إليه بكذا و إنما قال ع له و لك بعد ذمامة الصهر لأن زينب بنت جحش زوج 14رسول الله ص كانت أسدية و هي زينب بنت جحش بن رباب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة و أمها أمية بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف فهي بنت عمة 14رسول الله ص و المصاهرة المشار إليها هي هذه .
و لم يفهم القطب الراوندي ذلك فقال في الشرح كان 1أمير المؤمنين ع قد تزوج في بني أسد و لم يصب فإن 1عليا ع لم يتزوج في بني أسد البتة و نحن نذكر أولاده أما 2الحسن و 2الحسين و زينب الكبرى و أم كلثوم الكبرى فأمهم 15فاطمة بنت سيدنا 14رسول الله ص [3] و أما محمد فأمه خولة بنت إياس [4] بن جعفر من بني حنيفة و أما أبو بكر و عبد الله فأمهما ليلى بنت مسعود النهشلية
[1] البطان: حزام القتب؛ و هو الذي يجعل تحت بطن الدابّة، و القتب: رحل صغير على قد السنام.