نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 240
قوله فغضوا عنكم عباد الله غمومها أي كفوا عن أنفسكم الغم لأجلها و الاشتغال بها يقال غضضت فلانا عن كذا أي كففته قال تعالى وَ اُغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ (1) - [1] قوله فاحذروها حذر الشفيق الناصح أي فاحذروها على أنفسكم لأنفسكم كما يحذر الشفيق الناصح على صاحبه و كما يحذر المجد الكادح أي الساعي من خيبة سعيه (2) - و الأوصال الأعضاء (3) - و المحاورة المخاطبة و المناجاة و روي و لا يتجاورون بالجيم (4) - و العلم ما يتسدل به في المفازة و طريق جدد أي سهل واضح و السبيل قصد أي مستقيم