responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 234

قوله أهضم أهل الدنيا كشحا الكشح الخاصرة و رجل أهضم بين الهضم إذا كان خميصا لقلة الأكل (1) - .

و روي و حقر شيئا فحقره بالتخفيف (2) - و الشقاق‌ الخلاف و المحادة المعاداة (3) - و خصف النعل‌ خرزها (4) - و الرياش‌ الزينة (5) - و المدرعة الدراعة (6) - .

و قوله عند الصباح يحمد القوم السرى مثل يضرب لمحتمل المشقة العاجلة [1] رجاء الراحة الآجلة

نبذ من الأخبار و الآثار الواردة في البعد عن زينة الدنيا (7) -

14- جاء في الأخبار الصحيحة أنه ع قال إنما أنا عبد آكل أكل العبيد و أجلس جلسة العبيد. و كان يأكل على الأرض و يجلس جلوس العبيد يضع قصبتي ساقيه على الأرض و يعتمد عليهما بباطني فخذيه و ركوبه الحمار العاري آية التواضع و هضم النفس و أردف غيره خلفه آكد في الدلالة على ذلك (8) - .

و جاء في الأخبار الصحيحة النهي عن التصاوير و عن نصب الستور التي فيها التصاوير 1- و كان 14رسول الله ص إذا رأى سترا فيه التصاوير أمر أن تقطع رأس تلك الصورة . و 14- جاء في الخبر من صور صورة كلف في القيامة أن ينفخ فيها الروح فإذا قال لا أستطيع عذب. (9) -


[1] و أول من قاله خالد بن لوليد؛ و انظر مضربه و مورده في الفاخر 193.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست