نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 230
يجوز أسوة و إسوة و قرئ التنزيل بهما (1) - و المساوئ العيوب ساءه كذا يسوؤه سوءا بالفتح و مساءة و مسائية و سوته سواية و مساية بالتخفيف أي ساءه ما رآه مني و سأل سيبويه الخليل عن سوائية فقال هي فعالية بمنزلة علانية و الذين قالوا سواية حذفوا الهمزة تخفيفا و هي في الأصل قال و سألته عن مسائية فقال هي مقلوبة و أصلها مساوئة فكرهوا الواو مع الهمزة و الذين قالوا مساية حذفوا الهمزة أيضا تخفيفا و من أمثالهم الخيل تجري في مساويها أي أنها و إن كانت بها عيوب و أوصاب فإن كرمها يحملها على الجري .
و المخازي جمع مخزاة و هي الأمر يستحى من ذكره لقبحه (2) - و أكنافها جوانبها (3) - و زوى قبض و زخارف جمع زخرف و هو الذهب 14- روي عن 14رسول الله ص أنه قال عرضت علي كنوز الأرض و دفعت إلي مفاتيح خزائنها فكرهتها و اخترت الدار الآخرة. و جاء في الأخبار الصحيحة 14- أنه كان يجوع و يشد حجرا على بطنه و أنه ما شبع آل 14محمد من لحم قط .15,1,2,3- و أن 15فاطمة و 1بعلها و 3,2بنيها كانوا يأكلون خبز الشعير و أنهم آثروا سائلا بأربعة أقراص منه كانوا أعدوها لفطورهم و باتوا جياعا .14- و قد كان 14رسول الله ص ملك قطعة واسعة من الدنيا فلم يتدنس منها بقليل و لا كثير و لقد كانت الإبل التي غنمهاأكثر من عشرة آلاف بعير فلم يأخذ منها وبرة لنفسه و فرقها كلها على الناس . و هكذا كانت شيمته و سيرته في جميع أحواله إلى أن توفي (4) - .
و الصفاق الجلد الباطن الذي فوقه الجلد الظاهر من البطن و شفيفه رقيقه الذي يستشف ما وراءه و بالتفسير الذي فسر ع الآية فسرها المفسرون و قالوا إن
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 230