نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 220
لهم نحو ما روي عنه في تفسير قوله تعالى وَ مََا جَعَلْنَا اَلرُّؤْيَا اَلَّتِي أَرَيْنََاكَ إِلاََّ فِتْنَةً لِلنََّاسِ وَ اَلشَّجَرَةَ اَلْمَلْعُونَةَ فِي اَلْقُرْآنِ [1] فإن المفسرين قالوا 1- إنه رأى بني أمية ينزون على منبره نزو القردة هذا لفظ 14رسول الله ص الذي فسر لهم الآية به فساءه ذلك ثم قال الشجرة الملعونة بنو أمية و بنو المغيرة . و نحو 14- قوله ص إذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا مال الله دولا و عباده خولا. و نحو 14- قوله ص في تفسير قوله تعالى لَيْلَةُ اَلْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ [2] قال ألف شهر يملك فيها بنو أمية . و ورد عنه ص من ذمهم الكثير المشهور نحو 14- قوله أبغض الأسماء إلى الله الحكم و هشام و الوليد . و 14- في خبر آخر اسمان يبغضهما الله مروان و المغيرة . و نحو 14- قوله إن ربكم يحب و يبغض كما يحب أحدكم و يبغض و إنه يبغض بني أمية و يحب بني عبد المطلب . فإن قلت كيف قال ثم لا تذوقها أبدا و قد ملكوا بعد قيام الدولة الهاشمية بالمغرب مدة طويلة قلت الاعتبار بملك العراق و الحجاز و ما عداهما من الأقاليم لا اعتداد به