responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 217

*1159* 159 و من خطبة له ع‌

أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ‌ فَتْرَةٍ مِنَ اَلرُّسُلِ وَ طُولِ هَجْعَةٍ مِنَ اَلْأُمَمِ وَ اِنْتِقَاضٍ مِنَ اَلْمُبْرَمِ فَجَاءَهُمْ بِتَصْدِيقِ اَلَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَ اَلنُّورِ اَلْمُقْتَدَى بِهِ ذَلِكَ اَلْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَ لَنْ يَنْطِقَ وَ لَكِنْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَلاَ إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا يَأْتِي وَ اَلْحَدِيثَ عَنِ اَلْمَاضِي وَ دَوَاءَ دَائِكُمْ وَ نَظْمَ مَا بَيْنَكُمْ (1) -. الهجعة النومة الخفيفة و قد تستعمل في النوم المستغرق أيضا (2) - و المبرم الحبل المفتول (3) - و الذي بين يديه‌ التوراة و الإنجيل . فإن قلت التوراة و الإنجيل قبله فكيف جعلهما بين يديه قلت أحد جزأي الصلة محذوف و هو المبتدأ و التقدير بتصديق الذي‌ هو بين يديه‌ و هو ضمير القرآن أي بتصديق الذي القرآن بين يديه و حذف أحد جزأي الصلة هاهنا ثم حذفه في قوله تعالى‌ تَمََاماً عَلَى اَلَّذِي أَحْسَنَ وَ تَفْصِيلاً [1] في قراءة من جعله اسما


[1] سورة الأنعام 145.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست