نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 173
173
فلواء الحمد بيده آدم و من ولد تحته و أما الثالثة فواقف على عقر [1] حوضي يسقي من عرف من أمتي و أما الرابعة فساتر عورتي و مسلمي إلى ربي و أما الخامسة فإني لست أخشى عليه أن يعود كافرا بعد إيمان و لا زانيا بعد إحصان رواه أحمد في كتاب الفضائل14,1- الحديث العشرون -كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد 14الرسول ص فقال ع يوما سدوا كل باب في المسجد إلا باب 1علي فسدت فقال في ذلك قوم حتى بلغ 14رسول الله ص فقام فيهم فقال إن قوما قالوا في سد الأبواب و تركي باب 1علي إني ما سددت و لا فتحت و لكني أمرت بأمر فاتبعته رواه أحمد في المسند مرارا و في كتاب الفضائل .14,1- الحديث الحادي و العشرون -دعا ص 1عليا فيفانتجاه و أطال نجواه حتى كره قوم من الصحابة ذلك فقال قائل منهم لقد أطال اليوم نجوى 1ابن عمه فبلغه ع ذلك فجمع منهم قوما ثم قال إن قائلا قال لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه أما إني ما انتجيته و لكن الله انتجاه رواه أحمد رحمه الله في المسند .14,1- الحديث الثاني و العشرون -أخصمك [2] يا 1علي بالنبوة فلا نبوة بعدي و تخصم الناس بسبع لا يجاحد فيها أحد من قريش أنت أولهم إيمانا بالله و أوفاهم بعهد الله و أقومهم بأمر الله و أقسمهم بالسوية و أعدلهم في الرعية و أبصرهم بالقضية و أعظمهم عند الله مزية