169

باهى بكم الملائكة عامة و غفر لكم عامة و باهى 1بعلي خاصة و غفر له خاصة إني قائل لكم قولا غير محاب فيه لقرابتي إن السعيد كل السعيد حق السعيد من أحب 1عليا في حياته و بعد موته رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في كتاب فضائل علي ع و في المسند أيضا . 14,1- الخبر الثامن رواه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في الكتابين المذكورين أنا أول من يدعى به يوم القيامة فأقوم عن يمين العرش في ظله ثم أكسى حلة ثم يدعى بالنبيين بعضهم على أثر بعض فيقومون عن يمين العرش و يكسون حللا ثم يدعى 1بعلي بن أبي طالب لقرابته مني و منزلته عندي و يدفع إليه لوائي لواء الحمد آدم و من دونه تحت ذلك اللواء ثم قال 1لعلي فتسير به حتى تقف بيني و بين إبراهيم الخليل ثم تكسى حلة و ينادي مناد من العرش نعم العبد أبوك إبراهيم و نعم الأخ أخوك 1علي أبشر فإنك تدعى إذا دعيت و تكسى إذا كسيت و تحيا إذا حييت. 14,1- الخبر التاسع -يا أنس اسكب لي وضوءا ثم قام فصلى ركعتين ثم قال أول من يدخل عليك من هذا الباب إمام المتقين و سيد المسلمين و يعسوب الدين و خاتم الوصيين و قائد الغر المحجلين قال أنس فقلت اللهم اجعله رجلا من الأنصار و كتبت دعوتي فجاء 1علي فقال ص من جاء يا أنس فقلت 1علي فقام إليه مستبشرا فاعتنقه ثم جعل يمسح عرق وجهه فقال 1علي يا 14رسول الله صلى الله عليك و آلك لقد رأيت منك اليوم تصنع بي شيئا ما صنعته بي قبل قال و ما يمنعني و أنت تؤدي عني و تسمعهم صوتي و تبين لهم ما اختلفوا فيه بعدي رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء .