responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 167

رواه أبو نعيم الحافظ في كتابه المعروف بحلية الأولياء *و زاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في المسند فطوبى لمن أحبك و صدق فيك و ويل لمن أبغضك و كذب فيك. 14,1- الخبر الثاني -قال لوفد ثقيف لتسلمن أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو قال عديل نفسي فليضربن أعناقكم و ليسبين ذراريكم و ليأخذن أموالكم قال عمر فما تمنيت الإمارة إلا يومئذ و جعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول هو هذا فالتفت فأخذ بيد 1علي و قال هو هذا مرتين . 14,1- رواه أحمد في المسند و رواه في كتاب فضائل علي ع أنه قال لتنتهن يا بني وليعة [1] أو لأبعثن إليكم رجلا كنفسي يمضي فيكم أمري يقتل المقاتلة و يسبي الذرية قال أبو ذر فما راعني إلا برد كف عمر في حجزتي‌ [2] من خلفي يقول من تراه يعني فقلت إنه لا يعنيك و إنما يعني خاصف النعل و إنه قال هو هذا . 14,1- الخبر الثالث -إن الله عهد إلي في 1علي عهدا فقلت يا رب بينه لي قال اسمع إن 1عليا راية الهدى و إمام أوليائي و نور من أطاعني و هو الكلمة التي ألزمتها المتقين من أحبه فقد أحبني و من أطاعه فقد أطاعني فبشره بذلك فقلت قد بشرته يا رب فقال أنا عبد الله و في قبضته فإن يعذبني فبذنوبي لم يظلم شيئا و إن يتم لي ما وعدني فهو أولى و قد دعوت له فقلت اللهم اجل قلبه و اجعل ربيعه الإيمان بك قال قد فعلت ذلك غير أني مختصه بشي‌ء من البلاء لم أختص به أحدا من أوليائي فقلت رب أخي و صاحبي قال إنه سبق في علمي أنه لمبتل و مبتلى


[1] بنو وليعة: حى في كندة.

[2] الحجزة: موضع الإزار.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست