نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 163
163
على غيرها كالأسود الضارية و النمور و الفهود و البزاة و الصقور (1) - ثم قال و إن النساء همهن زينة الحياة الدنيا و الفساد فيها .
17- نظر حكيم إلى امرأة مصلوبة على شجرة فقال ليت كل شجرة تحمل مثل هذه الثمرة .17- و مرت امرأة بسقراط و هو يتشرق في الشمس فقالت ما أقبحك أيها الشيخ فقال لو أنكن من المرائي الصدئة لغمني ما بان من قبح صورتي فيكن .17- و رأى حكيم امرأة تعلم الكتابة فقال سهم يسقى سما ليرمي به يوما ما .17- و رأى بعضهم جارية تحمل نارا فقال نار على نار و الحامل شر من المحمول .17- و قيل لسقراط أي السباع أحسن قال المرأة .17- و تزوج بعضهم امرأة نحيفة فقيل له في ذلك فقال اخترت من الشر أقله .17- و رأى بعض الحكماء امرأة غريقة قد احتملها السيل فقال زادت الكدر كدرا و الشر بالشر يهلك (2) - . ثم ذكر ع خصائص المؤمن فقال إن المؤمنين مستكينون استكان الرجل أي خضع و ذل (3) - .
إن المؤمنين مشفقون التقوى رأس الإيمان كما ورد في الخبر (4) - .
ثم قال إن المؤمنين خائفون هو الأول و إنما أكده و التأكيد مطلوب في باب الخطابة
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 163