نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 152
و سابع عشرها أنه عالم إذ لا معلوم و رب إذ لا مربوب و قادر إذ لا مقدور و كل هذا صحيح و مدلول عليه لأنه عالم فيما لم يزل و ليس شيء من الأشياء بموجود و هو رب كل شيء قبل أن يخلقه كما تقول أنه سميع بصير قبل أن يدرك المسموعات و المبصرات أي قبل أن يخلقها و قادر على الأشياء قبل كونها لأنه يستحيل حال كونها أن تكون مقدوره لاستحالة إيجاد الموجود .