responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 108

ثم ذكر أن هؤلاء الذين أمر باتباعهم ينبئ حكمهم عن علمهم‌ و ذلك لأن الامتحان يظهر خبيئة الإنسان (1) - .

ثم قال‌ و صمتهم عن نطقهم صمت العارف أبلغ من نطق غيره و لا يخفى فضل الفاضل و إن كان صامتا (2) - .

ثم ذكر أنهم لا يخالفون الدين‌ لأنهم قوامه و أربابه و لا يختلفون فيه‌ لأن الحق في التوحيد و العدل واحد (3) - فالدين بينهم شاهد صادق‌ يأخذون بحكمه كما يؤخذ بحكم الشاهد الصادق (4) - .

و صامت ناطق لأنه لا ينطق بنفسه بل لا بد له من مترجم فهو صامت في الصورة و هو في المعنى أنطق الناطقين لأن الأوامر و النواهي و الآداب كلها مبنية عليه و متفرعة عليه‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 9  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست