نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 9 صفحه : 105
فِي اَلْحَسَنَةِ عُقُوبَةَ اَلسَّيِّئَةِ وَ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِطُولِ آمَالِهِمْ وَ تَغَيُّبِ آجَالِهِمْ حَتَّى نَزَلَ بِهِمُ اَلْمَوْعُودُ اَلَّذِي تُرَدُّ عَنْهُ اَلْمَعْذِرَةُ وَ تُرْفَعُ عَنْهُ اَلتَّوْبَةُ وَ تَحُلُّ مَعَهُ اَلْقَارِعَةُ وَ اَلنِّقْمَةُ (1) -. أخبر ع أنه سيأتي على الناس زمان من صفته كذا و كذا و قد رأيناه و رآه من كان قبلنا أيضا قال شعبة إمام المحدثين تسعة أعشار الحديث كذب .
و قال الدارقطني ما الحديث الصحيح في الحديث إلا كالشعرة البيضاء في الثور الأسود و أما غلبة الباطل على الحق حتى يخفى الحق عنده فظاهرة (2) - .
و أبور أفسد من بار الشيء أي هلك و السلعة المتاع (3) - و نبذ الكتاب ألقاه (4) - و لا يؤويهما لا يضمهما إليه و ينزلهما عنده (5) - .
و الزبرمصدر زبرت أزبر بالضم أي كتبت و جاء يزبر بالكسر و الزبر بالكسر الكتاب و جمعه زبور مثل قدر و قدور و قرأ بعضهم وَ آتَيْنََا دََاوُدَ زُبُوراً [1] أي كتبا و الزبور بفتح الزاي الكتاب المزبور فعول بمعنى مفعول و قال الأصمعي سمعت أعرابيا يقول أنا أعرف بزبرتي [2] أي خطي و كتابتي (6) - .
و مثلوا بالصالحين بالتخفيف نكلوا بهم مثلت بفلان أمثل بالضم مثلا بالفتح و سكون الثاء و الاسم المثلة بالضم و من روى مثلوا بالتشديد أراد جدعوهم بعد قتلهم (7) - .
و على في قوله و سموا صدقهم على الله فرية ليست متعلقة بصدقهم بل بفرية