نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 8 صفحه : 9
أي أعانت و نصرت (1) - و الخميس الجيش و الدعق قد فسره الرضي رحمه الله و يجوز أن يفسر بأمر آخر و هو الهيج و التنفير (2) - دعق القوم يدعقهم دعقا أي هاج منهم و نفرهم .
و نواحر أرضهم قد فسره رحمه الله أيضا و يمكن أن يفسر بأمر آخر و هو أن يراد به أقصى أرضهم و آخرها من قولهم لآخر ليلة في الشهر ناحرة (3) - .
و أعنان مساربهم و مسارحهم جوانبها و المسارب ما يسرب فيه المال الراعي و المسارح ما يسرح فيه و الفرق بين سرح و سرب أن السروح إنما يكون في أول النهار و ليس ذلك بشرط في السروب
عود إلى أخبار
و اعلم أن هذا الكلام قاله 1أمير المؤمنين ع لأصحابه فييحرضهم به و قد ذكرنا من حديثفيما تقدم أكثره و نحن نذكر هاهنا تتمة القصة ليكون من وقف على ما تقدم و على هذا المذكور آنفا هنا قد وقف على قصةبأسرها .
اتفق الناس كلهم أن عمارا رضي الله عنه أصيب مع 1علي ع و قال كثير منهم بل الأكثر أن أويسا القرني [1] أصيب أيضا مع 1علي ع . و ذكر ذلك نصر بن مزاحم في كتاب صفين رواه عن حفص بن عمران البرجمي عن عطاء بن السائب عن أبي البختري و قد قال 14رسول الله ص في أويس ما قال و 14- قال الناس كلهم إن 14رسول الله ص قال إن الجنة لتشتاق إلى
[1] هو أويس بن عامر القرنى (بفتح القاف و الراء) سيد التابعين؛ ذكره ابن حجر في تهذيب التهذيب.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 8 صفحه : 9