نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 8 صفحه : 304
و أمه ثم افترقا فصار أحدهما في عداد هوازن و الآخر في عداد مذحج بن مالك بن زيد بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبإ بن يشجب بن يعرب بن قحطان .
17- و قد روى أبو العباس المبرد في الكامل لأخت الأشتر مالك بن الحارث النخعي تبكيه
أ بعد الأشتر النخعي نرجو # مكاثرة و نقطع بطن واد [1]
و نصحب مذحجا بإخاء صدق # و أن ننسب فنحن ذرا إياد
ثقيف عمنا و أبو أبينا # و إخوتنا نزار أولو السداد.
قال أبو العباس و هجا [2] يحيى بن نوفل و كان هجاء خبيث اللسان العريان بن الهيثم بن الأسود النخعي و قد كان العريان تزوج امرأة اسمها زباد مبني على الكسر و الزاي مفتوحة بعدها باء منقوطة بواحدة و هي من ولد هانئ بن قبيصة الشيباني و كانت قبله تحت الوليد بن عبد الملك بن مروان فطلقها فأنكحها إياه أخ لها يقال له زياد فقال يحيى بن نوفل
أ عريان ما يدري امرؤ سيل عنكم # أ من مذحج تدعون أم من إياد
فإن قلتم من مذحج إن مذحجا # لبيض الوجوه غير جد جعاد