responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 106

خمسة من صلحاء الصحابة بل خمسون فوجب أن تصح خلافته و إذا صحت خلافته نفذت أحكامه و لم يجب عليه أن يقيد بعثمان إلا أن حضر أولياؤه عنده طائعين له مبايعين ملتزمين لأحكامه ثم بعد ذلك يطلبون القصاص من أقوام بأعيانهم يدعون عليهم دم المقتول فقد ثبت أن الكتاب لو تؤمل حق التأمل لكان الحق مع أهل العراق و لم يكن لأهل الشام من الشبهة ما يقدح في استنباطهم المذكور (1) - .

ثم قال ع فأما ضربي للأجل في‌فإنما فعلته لأن الأناة و التثبت من الأمور المحمودة أما الجاهل فيعلم فيه ما جهله و أما العالم فيثبت فيه على ما علمه فرجوت أن يصلح الله في ذلك الأجل أمر هذه الأمة المفتونة (2) - .

و لا تؤخذ بأكظامها جمع كظم و هو مخرج النفس يقول كرهت أن أعجل القوم عن التبين و الاهتداء فيكون إرهاقي لهم و تركي للتنفيس عن خناقهم و عدولي عن ضرب الأجل بيني و بينهم أدعى إلى استفسادهم و أحرى أن يركبوا غيهم و ضلالهم و لا يقلعوا عن القبيح الصادر عنهم (3) - .

ثم قال أفضل الناس‌ من آثر الحق و إن كرثه‌ أي اشتد عليه و بلغ منه المشقة .

و يجوز أكرثه بالألف على الباطل و إن انتفع به و أورثه زيادة (4) - .

ثم قال‌ فأين يتاه بكم أي أين تذهبون في التيه يعني في الحيرة و روي فأنى يتاه بكم (5) - .

و من أين أتيتم أي كيف دخل عليكم الشيطان أو الشبهة و من أي المداخل دخل اللبس عليكم (6) - .

ثم أمرهم بالاستعداد للمسير إلى حرب أهل الشام و ذكر أنهم موزعون بالجور

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 8  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست