responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 93

3- مكث الربيع بن خثيم عشرين سنة لا يتكلم إلى أن قتل 3الحسين ع فسمعت منه كلمة واحدة قال لما بلغه ذلك أ و قد فعلوها ثم قال‌ اَللََّهُمَّ فََاطِرَ اَلسَّمََاوََاتِ وَ اَلْأَرْضِ عََالِمَ اَلْغَيْبِ وَ اَلشَّهََادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبََادِكَ فِي مََا كََانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ثم عاد إلى السكوت حتى مات . 17- الفضل بن العباس بن عتبة بن أبي لهب

زعم ابن سلمى أن حلمي ضرني # ما ضر قبلي أهله الحلم

إنا أناس من سجيتهم # صدق الحديث و رأيهم حتم

لبسوا الحياء فإن نظرت حسبتهم # سقموا و لم يمسسهم سقم

إني وجدت العدم أكبره # عدم العقول و ذلك العدم

و المرء أكثر عيبه ضررا # خطل اللسان و صمته حكم.

14- جاء في الحديث المرفوع عن 14النبي ص إذا رأيتم المؤمن صموتا فادنوا منه فإنه يلقى الحكمة. 17- سفيان بن عيينة من حرم العلم فليصمت فإن حرمها فالموت خير له . 17- و كان يقال إذا طلبت صلاح قلبك فاستعن عليه بحفظ لسانك . و اعلم أن هذه الخطبة خطب بها 1أمير المؤمنين ع في الجمعة الثالثة من خلافته و كنى فيها عن حال نفسه و أعلمهم فيها أنهم سيفارقونه و يفقدونه بعد اجتماعهم عليه و طاعتهم له و هكذا وقع الأمر فإنه نقل أن أهل العراق لم يكونوا أشد اجتماعا عليه من الشهر الذي قتل فيه ع .

1,2- و جاء في الأخبار أنه عقد 2للحسن ابنه ع على عشرة آلاف و لأبي أيوب‌

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست