responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 85

و صادعا أي مظهرا و مجاهرا للمشركين قال تعالى‌ فَاصْدَعْ بِمََا تُؤْمَرُ (1) - [1] و راية الحق‌ الثقلان المخلفان بعد 14رسول الله ص و هما الكتاب و العترة (2) - .

و مرق خرج أي فارق الحق و مزق السهم عن الرمية خرج من جانبها الآخر و به سميت الخوارق مارقة (3) - .

و زهقت نفسه بالفتح زهوقا أي خرجت قال تعالى‌ وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كََافِرُونَ [2] و زهقت الناقة إذا سبقت و تقدمت أمام الركاب و زهق الباطل اضمحل يقول ع من خالفها متقدما لها أو متأخرا عنها فقد خرج عن الحق و من لازمها فقد أصاب الحق (4) - .

ثم قال‌ دليلها مكيث الكلام يعني نفسه ع لأنه المشار إليه من العترة و أعلم الناس بالكتاب و مكيث الكلام‌ بطيئه و رجل مكيث أي رزين و المكث اللبث و الانتظار مكث و مكث بالفتح و الضم و الاسم المكث و المكثة بالضم و كسرها يعني أنه ذو أناة و تؤدة (5) - ثم أكد ذلك بقوله‌ بطي‌ء القيام ثم قال‌ سريع إذا قام أي هو متأن متثبت في أحواله فإذا نهض جد و بالغ و هذا المعنى كثير جدا قال أبو الطيب

و ما قلت للبدر أنت اللجين # و لا قلت للشمس أنت الذهب‌ [3]

فيقلق منه البعيد الأناة # و يغضب منه البطي‌ء الغضب‌

يعني سيف الدولة


[1] سورة الحجر 94.

[2] سورة التوبة ديوانه 85.

[3] 1: 97.

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست