responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 289

و إتمام العدات إنجازها و فيه إشارة إلى قوله تعالى‌ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ رِجََالٌ صَدَقُوا مََا عََاهَدُوا اَللََّهَ عَلَيْهِ [1] و إلى 14,1- قول 14النبي ص في حقه ع قاضي ديني و منجز موعدي (1) -. و تمام الكلمات‌ تأويل القرآن و فيه إشارة إلى قوله تعالى‌ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَ عَدْلاً [2] و إلى 14,1- قول 14النبي في حقه ع اللهم اهد قلبه و ثبت لسانه. و خلاصة هذا أنه أقسم بالله أنه قد علم أو علم على اختلاف الروايتين أداء الشرائع إلى المكلفين و الحكم بينهم بما أنزله الله و علم مواعيد 14رسول الله التي وعد بها فمنها ما هو وعد لواحد من الناس بأمر نحو أن يقول له سأعطيك كذا و منها ما هو وعد بأمر يحدث كأخبار الملاحم و الأمور المتجددة و علم تمام كلمات الله تعالى أي تأويلها و بيانها الذي يتم به لأن في كلامه تعالى المجمل الذي لا يستغني عن متمم و مبين يوضحه (2) - .

ثم كشف الغطاء و أوضح المراد فقال‌ و عندنا أهل البيت أبواب الحكم يعني الشرعيات و الفتاوي (3) - و ضياء الأمر يعني العقليات و العقائد و هذا مقام عظيم لا يجسر أحد من المخلوقين أن يدعيه سواه ع و لو أقدم أحد على ادعائه غيره لكذب و كذبه الناس .

و أهل البيت منصوب على الاختصاص (4) - .

و سبله قاصدة أي قريبة سهلة و يقال بيننا و بين الماء ليلة قاصدة و رافهة أي هينة المسير لا تعب و لا بطء (5) - .

و تبلى فيه السرائر أي تختبر (6) - .

ثم قال من لا ينفعه لبه الحاضر و عقله الموجود فهو بعدم الانتفاع بما هو غير حاضر


[1] سورة الأحزاب 23.

[2] سورة الأنعام 115.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست