نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 286
سكتوا مليا أي ساعة طويلة و مضى ملي من النار كذلك قال الله تعالى وَ اُهْجُرْنِي مَلِيًّا[1] و أقمت عند فلان ملاوة و ملاوة و ملاوة من الدهر بالحركات الثلاث أي حينا و برهة و كذلك أقمت ملوة و ملوة و ملوة بالحركات الثلاث (1) - .
و قوله أ مخرسون أنتم اسم المفعول من أخرسه الله و خرس الرجل و الخرس المصدر (2) - .
و الكتيبة قطعة من الجيش (3) - و التقلقل الحركة في اضطراب و القدح السهم و الجفير الكنانة و قيل وعاء للسهام أوسع من الكنانة (4) - .
و استحار مدارها اضطرب و المدار هاهنا مصدر (5) - و الثقال بكسر الثاء جلد يبسط و توضع الرحى فوقه فتطحن باليد ليسقط عليه الدقيق (6) - .
و حم أي قدر و الركاب الإبل و شخصت عنكم خرجت (7) - ثم وصفهم بعيب الناس و الطعن فيهم و أنهم يحيدون عن الحق و عن الحرب أي ينحرفون و يروغون كما يروغ الثعلب (8) - .
ثم قال إنه لا غناء عندكم و إن اجتمعتم بالأبدان مع تفرقي القلوب و الغناء بالفتح و المد النفع .
و انتصب طعانين على الحال من الضمير المنصوب في أطلبكم .