نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 284
*1117* 117 و من كلام له ع
أَنْتُمُ اَلْأَنْصَارُ عَلَى اَلْحَقِّ وَ اَلْإِخْوَانُ فِي اَلدِّينِ وَ اَلْجُنَنُ يَوْمَ اَلْبَأْسِ وَ اَلْبِطَانَةُ دُونَ اَلنَّاسِ بِكُمْ أَضْرِبُ اَلْمُدْبِرَ وَ أَرْجُو طَاعَةَ اَلْمُقْبِلِ فَأَعِينُونِي بِمُنَاصَحَةٍ خَلِيَّةٍ مِنَ اَلْغِشِّ سَلِيمَةٍ مِنَ اَلرَّيْبِ فَوَاللَّهِ إِنِّي لَأَوْلَى اَلنَّاسِ بِالنَّاسِ (1) -. الجنن جمع جنة و هي ما يستر به (2) - و بطانة الرجل خواصه و خالصته الذين لا يطوي عنهم سره (3) - .
فإن قلت أما ضربه بهم المدبر فمعلوم يعني الحرب فما معنى قوله ع و أرجو طاعة المقبل قلت لأن من ينضوي إليه من المخالفين إذا رأى ما عليه شيعته و بطانته من الأخلاق الحميدة و السيرة الحسنة أطاعه بقلبه باطنا بعد أن كان انضوى إليه ظاهرا .
و اعلم أن هذا الكلام قاله 1أمير المؤمنين ع للأنصار بعد فراغه منو قد ذكره المدائني و الواقدي في كتابيهما [1]
[1] كتاب الجمل للمدائنى، ذكره ابن النديم في الفهرست 10، و كتاب الجمل للواقدى ذكره أيضا ابن النديم في ص 99.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 284