responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 25

إني إذا ما القوم كانوا أنجيه‌ [1]

و قد يكون النجي جماعة مثل الصديق قال الله تعالى‌ خَلَصُوا نَجِيًّا [2] و قال الفراء قد يكون النجي و النجوى اسما و مصدرا .

و المتخافتين الذين يسرون المنطق و هي المخافتة و التخافت و الخفت قال الشاعر

أخاطب جهرا إذ لهن تخافت # و شتان بين الجهر و المنطق الخفت (1) - [3] .

و رجم الظنون القول بالظن قال سبحانه‌ رَجْماً بِالْغَيْبِ و منه الحديث المرجم بالتشديد و هو الذي لا يدرى أ حق هو أم باطل و يقال صار رجما أي لا يوقف على حقيقة أمره (2) - .

و عقد عزيمات اليقين العزائم التي يعقد القلب عليها و تطمئن النفس إليها (3) - .

و مسارق إيماض الجفون ما تسترقه الأبصار حين تومض يقال أومض البصر و البرق إيماضا إذا لمع لمعا خفيفا و يجوز ومض بغير همز يمض ومضا و وميضا و ومضانا (4) - و أكنان القلوب غلفها و الكن الستر و الجمع أكنان قال تعالى‌ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ اَلْجِبََالِ أَكْنََاناً [4] و يروى أكنة القلوب و هي الأغطية أيضا قال تعالى‌ وَ جَعَلْنََا عَلى‌ََ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً [5] و الواحد كنان قال عمر بن أبي ربيعة


[1] اللسان 20: 179، و نسبه إلى سحيم بن وثيل اليربوعى؛ و بعده:

و اضطرب القوم اضطراب الأرشيه # هناك أوصينى و لا توصى بيه.

[2] سورة يوسف 80.

[3] اللسان 2: 335 من غير نسبة.

[4] سورة النحل 81.

[5] سورة الأنعام 25.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست