responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 249

و مثل قوله ع‌ ما بالكم تفرحون بكذا و لا تحزنون‌ لكذا و يقلقكم اليسير من الدنيا يفوتكم من هذا قول الرضي رحمه الله‌

نقص الجديدين من عمري يزيد على # ما ينقصان على الأيام من مالي‌ [1]

دهر تؤثر في جسمي نوائبه # فما اهتمامي أن أودي بسربالي (1) -.

و الضمير في يخاف‌ راجع إلى الأخ لا إلى المستقبل له أي ما يخافه الأخ من مواجهته بعينه (2) - .

قوله‌ و صار دين أحدكم لعقة على لسانه 3- أخذه الفرزدق فقال 3للحسين بن علي ع و قد لقيه قادما إلى العراق و سأله عن الناس أما قلوبهم فمعك و أما سيوفهم فعليك و الدين لعقة على ألسنتهم فإذا امتحصوا قل الديانون . و اللفظة مجاز و أصل اللعقة شي‌ء قليل يؤخذ بالملعقة من الإناء يصف دينهم بالنزارة و القلة كتلك اللعقة و لم يقنع بأن جعله لعقة حتى جعله على ألسنتهم فقط أي ليس في قلوبهم‌


[1] ديوانه، لوحة 150؛ من قصيدة يرثى فيها صديقا له .

غ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست