و العقابيل في الأصل الحلأ و هو قروح صغار تخرج بالشفة من بقايا المرض و الفاقة الفقر (1) - .
و طوارق الآفات متجددات المصائب و أصل الطروق ما يأتي ليلا (2) - .
و الأتراح الغموم الواحد ترح و ترحه تتريحا أي حزنه (3) - .
و خالجا جاذبا و الخلج الجذب خلجه يخلجه بالكسر و اختلجه و منه الخليج الحبل لأنه يجتذب به و سمى خليج البحر خليجا لأنه يجذب من معظم البحر .
و الأشطان الجبال واحدها شطن و شطنت الفرس أشطنه إذا شددته بالشطن (4) - .
و القرائن الحبال جمع قرن و هو من شواذ الجموع قال الشاعر
أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه # أن لدى الباب كالمشدود في قرن [1] .
و مرائر القرائن جمع مرير و هو ما لطف و طال منها و اشتد فتله و هذا الكلام من باب الاستعارة ـ عَالِمُ اَلسِّرِّ مِنْ ضَمَائِرِ اَلْمُضْمِرِينَ وَ نَجْوَى اَلْمُتَخَافِتِينَ وَ خَوَاطِرِ رَجْمِ اَلظُّنُونِ وَ عُقَدِ عَزِيمَاتِ اَلْيَقِينِ وَ مَسَارِقِ إِيمَاضِ اَلْجُفُونِ وَ مَا ضَمِنَتْهُ أَكْنَانُ اَلْقُلُوبِ وَ غَيَابَاتُ اَلْغُيُوبِ وَ مَا أَصْغَتْ لاسْتِرَاقِهِ مَصَائِخُ اَلْأَسْمَاعِ وَ مَصَايِفِ اَلذَّرِّ وَ مَشَاتِي اَلْهَوَامِّ وَ رَجْعِ اَلْحَنِينِ مِنَ اَلْمُولَهَاتِ وَ هَمْسِ اَلْأَقْدَامِ وَ مُنْفَسَحِ اَلثَّمَرَةِ مِنْ وَلاَئِجِ غُلُفِ اَلْأَكْمَامِ وَ مُنْقَمَعِ اَلْوُحُوشِ مِنْ غِيرَانِ اَلْجِبَالِ وَ أَوْدِيَتِهَا وَ مُخْتَبَإِ اَلْبَعُوضِ بَيْنَ سُوقِ
[1] للسان 17: 215 من غير نسبة، و روايته: «أبلغ أبا سمع» .