نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 182
مِنْهَا فِي ذِكْرِ 14اَلنَّبِيِّ ص اِخْتَارَهُ مِنْ شَجَرَةِ اَلْأَنْبِيَاءِ وَ مِشْكَاةِ اَلضِّيَاءِ وَ ذُؤَابَةِ اَلْعَلْيَاءِ وَ سُرَّةِ اَلْبَطْحَاءِ وَ مَصَابِيحِ اَلظُّلْمَةِ وَ يَنَابِيعِ اَلْحِكْمَةِ (1) -. شجرة الأنبياء أولاد إبراهيم ع لأن أكثر الأنبياء منهم (2) - و المشكاة كوة غير نافذة يجعل فيها المصباح (3) - و الذؤابة طائفة من شعر الرأس (4) - و سرة البطحاء وسطها و بنو كعب بن لؤي يفخرون على بني عامر بن لؤي بأنهم سكنوا البطاح و سكنت عامر بالجبال المحيطة بمكة و سكن معها بنو فهر بن مالك رهط أبي عبيدة بن الجراح و غيره قال الشاعر
فحللت منها بالبطاح # و حل غيرك بالظواهر.
و قال طريح بن إسماعيل
أنت ابن مسلنطح البطاح و لم # تطرق عليك الحني و الولج [1] .
و قال بعض الطالبيين
و أنا ابن معتلج البطاح إذا غدا # غيري و راح على متون ظواهر
[1] قبل في الوليد بن يزيد بن عبد الملك، و كان من أخواله. الحنىّ: ما انخفض من الأرض، و الولج:
ما اتسع من الأودية؛ أى لم تكن بينهما فيختفى حسبك، و البيت في معجم البلدان 2: 214.
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 182