نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 174
فإن قلت فهل يجوز أن ينصب قبسا و علما على أن يكون كل واحد منهما حالا أي حتى أورى 14رسول الله في حال كونه قبسا و أنار في حال كونه علما قلت لم أسمع أورى الزند و إنما المسموع ورى و ورى و لم يجئ أورى إلا متعديا أورى زيد زنده فإن حمل هاهنا على المتعدي احتيج إلى حذف المفعول و يصير تقديره حتى أورى 14رسول الله الزند حال كونه قبسا فيكون فيه نوع تكلف و استهجان (1) - .
و البعيث المبعوث (2) - و مقسما نصيبا و إن جعلته مصدرا جاز (3) - .
و النزول طعام الضيف (4) - و الوسيلة ما يتقرب به و قد فسر قولهم في دعاء الأذاناللهم آته الوسيلةبأنها درجة رفيعة في الجنة (5) - و السناء بالمد الشرف (6) - و زمرته جماعته .
و خزايا جمع خزيان و هو الخجل المستحيي مثل سكران و سكارى و حيران و حيارى و غيران و غيارى (7) - .
و ناكبين أي عادلين عن الطريق (8) - و ناكثين أي ناقضين للعهد .
قلت سألت النقيب أبا جعفر رحمه الله و كان منصفا بعيدا عن الهوى و العصبية عن هذا الموضع فقلت له قد وقفت على كلام الصحابة و خطبهم فلم أر فيها من يعظم 14رسول الله ص تعظيم هذا الرجل و لا يدعو كدعائه فإنا قد وقفنا من نهج البلاغة و من غيره على فصول كثيرة مناسبة لهذا الفصل تدل على إجلال عظيم و تبجيل شديد منه 14لرسول الله ص فقال و من أين لغيره من الصحابة كلام مدون يتعلم منه كيفية ذكرهم 14للنبي ص و هل وجد لهم إلا كلمات مبتدرة لا طائل تحتها ثم قال إن 1عليا ع كان قوي الإيمان 14برسول الله ص و التصديق له ثابت اليقين قاطعا بالأمر متحققا له و كان
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 174