ليت شعري هل توجفن بي الخيل # عليها الكمأة مستلئمينا [1]
من بني هاشم و من كل حي # ينصرون الإسلام مستنصرينا
في أناس آباؤهم نصروا الدين # و كانوا لربهم ناصرينا
تحكم المرهفات في الهام منهم # بأكف المعاشر الثائرينا [2]
أين قتلى منا بغيتم عليهم # ثم قتلتموهم ظالمينا
ارجعوا هاشما و ردوا أبا اليقظان # و ابن البديل في آخرينا
و ارجعوا ذا الشهادتين و قتلى # أنتم في قتالهم فاجرونا
ثم ردوا حجرا و أصحاب حجر # يوم أنتم في قتلهم معتدونا
ثم ردوا أبا عمير و ردوا # لي رشيدا و ميثما و الذينا
قتلوا بالطفوف # من بني هاشم و ردوا 3حسينا
أين عمرو و أين بشر و قتلى # معهم بالعراء ما يدفنونا
ارجعوا عامرا و ردوا زهيرا # ثم عثمان فارجعوا عازمينا
و ارجعوا الحر و ابن قين و قوما # قتلوا حين جاوزوا
و ارجعوا هانئا و ردوا إلينا # مسلما و الرواع في آخرينا
ثم ردوا زيدا إلينا و ردوا # كل من قد قتلتم أجمعينا
لن تردوهم إلينا و لسنا # منكم غير ذلكم قابلينا
[1] الكماة: الشجعان: و المستلئم: لابس اللأمة، و هي الدرع في الحرب.
[2] المرهفات: السيوف. و الهام. الرءوس.