responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 166

ليت شعري هل توجفن بي الخيل # عليها الكمأة مستلئمينا [1]

من بني هاشم و من كل حي # ينصرون الإسلام مستنصرينا

في أناس آباؤهم نصروا الدين # و كانوا لربهم ناصرينا

تحكم المرهفات في الهام منهم # بأكف المعاشر الثائرينا [2]

أين قتلى منا بغيتم عليهم # ثم قتلتموهم ظالمينا

ارجعوا هاشما و ردوا أبا اليقظان # و ابن البديل في آخرينا

و ارجعوا ذا الشهادتين و قتلى # أنتم في قتالهم فاجرونا

ثم ردوا حجرا و أصحاب حجر # يوم أنتم في قتلهم معتدونا

ثم ردوا أبا عمير و ردوا # لي رشيدا و ميثما و الذينا

قتلوا بالطفوف # من بني هاشم و ردوا 3حسينا

أين عمرو و أين بشر و قتلى # معهم بالعراء ما يدفنونا

ارجعوا عامرا و ردوا زهيرا # ثم عثمان فارجعوا عازمينا

و ارجعوا الحر و ابن قين و قوما # قتلوا حين جاوزوا

و ارجعوا هانئا و ردوا إلينا # مسلما و الرواع في آخرينا

ثم ردوا زيدا إلينا و ردوا # كل من قد قتلتم أجمعينا

لن تردوهم إلينا و لسنا # منكم غير ذلكم قابلينا


[1] الكماة: الشجعان: و المستلئم: لابس اللأمة، و هي الدرع في الحرب.

[2] المرهفات: السيوف. و الهام. الرءوس.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست