responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 158

إبراهيم بن الأشتر حتى قتل فوضعت حملها على فراش محمد بن مروان و لذلك كانت المسودة تصيح به في الحرب يا ابن مصعب ثم يقولون يا ابن الأشتر فيقول ما أبالي أي الفحلين غلب علي لما بويع أبو العباس جاءه ابن عياش المنتوف فقبل يده و بايعه و قال الحمد لله الذي أبدلنا بحمار الجزيرة و ابن أمة النخع ابن عم 14رسول الله ص و ابن عبد المطلب . لما صعد السفاح منبر الكوفة يوم بيعته و خطب الناس قام إليه السيد الحميري فأنشده‌

دونكموها يا بني هاشم # فجددوا من آيها الطامسا [1]

دونكموها لا علا كعب من # أمسى عليكم ملكها نافسا

دونكموها فالبسوا تاجها # لا تعدموا منكم له لابسا

خلافة الله و سلطانه # و عنصر كان لكم دارسا

قد ساسها من قبلكم ساسة # لم يتركوا رطبا و لا يابسا

لو خير المنبر فرسانه # ما اختار إلا منكم فارسا

و الملك لو شوور في سائس # لما ارتضى غيركم سائسا

لم يبق عبد الله بالشام من # آل أبي العاص امرأ عاطسا

فلست من أن تملكوها إلى # هبوط عيسى منكم آيسا.

قال داود بن علي لإسماعيل بن عمرو بن سعيد بن العاص بعد قتله من قتل من بني


[1] الأبيات في الأغانى 7: 240 (طبع الدار) مع اختلاف في الرواية.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست