responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 142

ثم أمر بمن عنده فقتلوا [1] . 17- و روى أبو الفرج أيضا عن علي بن محمد بن سليمان النوفلي عن أبيه عن عمومته أنهم حضروا سليمان بن علي بالبصرة و قد حضر جماعة من بني أمية عنده عليهم الثياب الموشاة [2] المرتفعة قال أحد الرواة المذكورين فكأني أنظر إلى أحدهم و قد أسود شيب في عارضيه من الغالية [3] فأمر بهم فقتلوا و جروا بأرجلهم فألقوا على الطريق و إن عليهم لسراويلات الوشي و الكلاب تجرهم بأرجلهم‌ [4] . 17- و روى أبو الفرج أيضا عن طارق بن المبارك عن أبيه قال جاءني رسول عمرو بن معاوية بن عمرو بن عتبة بن أبي سفيان قال يقول لك عمرو [5] قد جاءت هذه الدولة و أنا حديث السن كثير العيال منتشر الأموال فما أكون في قبيلة إلا شهر أمري و عرفت و قد عزمت على أن أخرج من الاستتار و أفدي حرمي بنفسي و أنا صائر إلى باب الأمير سليمان بن علي فصر إلي فوافيته فإذا عليه طيلسان أبيض مطبق و سراويل وشي مسدول فقلت يا سبحان الله ما تصنع الحداثة بأهلها أ بهذا اللباس تلقى هؤلاء القوم لما تريد لقاءهم فيه‌ [4] فقال لا و الله و لكن ليس عندي ثوب إلا أشهر مما ترى فأعطيته طيلساني و أخذت طيلسانه و لويت سراويله إلى ركبتيه فدخل إلي سليمان ثم خرج مسرورا فقلت له حدثني ما جرى بينك و بين الأمير قال دخلت عليه و لم يرني قط [6] فقلت أصلح الله الأمير لفظتني البلاد إليك و دلني فضلك


[1] الأغانى 4: 348، 349 (طبعة الدار) .

[2] الأغانى: «الموشية» .

[3] الغالية: ضرب من الطيب.

[4] الأغانى 4: 349.

[5] من الأغانى.

[6] الأغانى: «و لم نتراء» .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست