نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 7 صفحه : 118
و يقال هو نجبة القوم أي النجيب منهم و أنجب الرجل أي ولد ولدا نجيبا و امرأة منجبة و منجاب تلد النجباء و نسوة مناجيب (1) - .
و الشيمة الخلق و الديمة مطر يدوم (2) - و المستمطرون المستجدون و المستماحون (3) - و احلولت حلت و قد عداه حميد بن ثور في قوله [1]
فلما أتى عامان بعد انفصاله # عن الضرع و احلولى دماثا يرودها [2]
و لم يجئ افعوعل متعديا إلا هذا الحرف و حرف آخر و هو اعروريت الفرس و هو الرضاع بفتح الراء رضع الصبي أمه بكسر الضاد يرضعها رضاعا مثل سمع يسمع سماعا و أهل نجد يقولون رضع بالفتح يرضع بالكسر مثل ضرب يضرب ضربا و قال الأصمعي أخبرني عيسى بن عمر أنه سمع العرب تنشد هذا البيت
و ذموا لنا الدنيا و هم يرضعونها # أفاويق حتى ما يدر لها ثعل [3]
بكسر الضاد و الأخلاف للناقة بمنزلة الأطباء للكلبة واحدها خلف بالكسر و هو حلمة الضرع (4) - و الخطام زمام الناقة خطمت البعير زممته و ناقة مخطومة و نوق مخطمة (5) - .
و الوضين للهودج بمنزلة البطان للقتب و التصدير للرحل و الحزام للسرج و هو سيور تنسج مضاعفة بعضها على بعض يشد بها الهودج منه إلى بطن البعير و الجمع وضن (6) - .
و المخضود الذي خضد شوكة أي قطع (7) - .
و شاغرة خالية شغر المكان أي خلا و بلدة [4] شاغرة إذا لم تمتنع من غارة أحد (8) - و الثائر طالب الثأر لا يبقى على شيء حتى يدرك ثأره .