responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 113

17- صالح بن عبد القدوس

من يخبرك بشتم عن أخ # فهو الشاتم لا من شتمك

ذاك شي‌ء لم يواجهك به # إنما اللوم على من أعلمك

كيف لم ينصرك إن كان أخا # ذا حفاظ عند من قد ظلمك.

17- طريح بن إسماعيل الثقفي [1]

إن يعلموا الخير يخفوه و إن علموا # شرا أذاعوا و إن لم يعلموا كذبوا (1) -.

و معنى قوله ع و إن غاب لم يفتقد أي لا يقال ما صنع فلان و لا أين هو أي هو خامل لا يعرف (2) - .

و قوله‌ أولئك يفتح الله بهم أبواب الرحمة و يكشف بهم ضراء النقمة و روي أولئك يفتح الله بهم أبواب رحمته و يكشف بهم ضراء نقمته أي ببركاتهم يكون الخير و يندفع الشر .

ثم ذكر ع أنه سيأتي على الناس زمان‌ تنقلب فيه الأمور الدينية إلى أضدادها و نقائضها و قد شهدنا ذلك عيانا (3) - .

ثم أخبر ع أن الله لا يجور على العباد لأنه تعالى عادل‌ [2] و لا يظلم و لكنه يبتلي عباده أي يختبرهم ثم تلا قوله تعالى‌ إِنَّ فِي ذََلِكَ لَآيََاتٍ وَ إِنْ كُنََّا لَمُبْتَلِينَ [3] و المراد أنه تعالى إذا فسد الناس لا يلجئهم إلى الصلاح لكن يتركهم و اختيارهم امتحانا لهم فمن أحسن أثيب و من أساء عوقب‌


[1] ساقطة من ب.

[2] ب: «عال» .

[3] سورة «المؤمنون» 30.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 7  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست