مسألته عنه فقلت ما هما يا أمير المؤمنين قال خفناه على حداثة سنه و حبه بني عبد المطلب . 15,1- قال أبو بكر و حدثني أبو زيد قال حدثني محمد بن عباد قال حدثني أخي سعيد بن عباد عن الليث بن سعد عن رجاله عن أبي بكر الصديق أنه قال ليتني لم أكشف بيت 15فاطمة و لو أعلن 1علي الحرب . 14- قال أبو بكر و حدثنا الحسن بن الربيع عن عبد الرزاق عن معمر عن الزهري عن علي بن عبد الله بن العباس عن أبيه قال لما حضرت 14رسول الله ص الوفاة و في البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال 14رسول الله ص ائتوني بدواة و صحيفة أكتب لكم كتابا لا تضلون بعدي فقال عمر كلمة معناها أن الوجع قد غلب على 14رسول الله ص ثم قال عندنا القرآن حسبنا كتاب الله فاختلف من في البيت و اختصموا فمن قائل يقول القول ما قال 14رسول الله ص و من قائل يقول القول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط و اللغو و الاختلاف غضب 14رسول الله فقال قوموا إنه لا ينبغي لنبي أن يختلف عنده هكذا فقاموا فمات 14رسول الله ص في ذلك اليوم فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بيننا و بين كتاب 14رسول الله ص يعني الاختلاف و اللغط . قلت هذا الحديث قد خرجه الشيخان محمد بن إسماعيل البخاري و مسلم بن الحجاج القشيري في صحيحيهما [1] و اتفق المحدثون كافة [2] على روايته .

14,1- قال أبو بكر و حدثنا أبو زيد عن رجاله عن جابر بن عبد الله قال قال 14رسول الله

[1] صحيح مسلم: 1259.

[2] ب: «جميعا» .