responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 440

و اصطخاب أمواجه افتعال من الصخب و هو الصياح و الجلبة يقال صخب الرجل فهو صخبان و اصطخب افتعل منه قال‌

إن الضفادع في الغدران تصطخب (1) - [1] .

و الساجي‌ الساكن (2) - و الحكمة ما أحاط من اللجام بحنك الدابة و كانت العرب تتخذها من القد و الأبق لأن الزينة لم تكن قصدهم قال زهير

القائد الخيل منكوبا دوابرها # قد أحكمت حكمات القد و الأبقا [2] .

و استعار الحكمة هاهنا فجعل للذل حكمة ينقاد الماء بها و يذل إليها (3) - .

و مدحوة مبسوطة قال تعالى‌ وَ اَلْأَرْضَ بَعْدَ ذََلِكَ دَحََاهََا [3] و يجوز أن تكون مدحوة هاهنا بمعنى مقذوفة مرمية يقال دحوت الحصاة أي قذفتها و يقال للاعب الجوز ادح و أبعد المدى و التيار أعظم الموج و لجته‌ أعمقه (4) - و البأو الكبر و الفخر تقول بأوت على القوم أبأى بأوا قال حاتم

فما زادنا بأوا على ذي قرابة # غنانا و لا أزرى بأحسابنا الفقر [4] .

و هذا الكلام استعارة يقال كسرت الأرض سورة الماء الجامح كما تكسر سورة بأو الرجل المتكبر المفتخر و الاعتلاء التيه و التكبر (5) - و الشموخ‌ العلو مصدر شمخ بأنفه أي تكبر و الجبال الشوامخ الشاهقة و السمو العلو و سمو علوائه أي غلوه و تجاوزه الحد .

(6) -


[1] اللسان 2: 10 من غير نسبة.

[2] ديوانه 49، و الأبق: شبه الكتان.

[3] سورة النازعات 30.

[4] ديوانه 119.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 440
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست