responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 44

قال فقاما إلى سقيفة بني ساعدة أو كلاما هذا معناه . 14- قال أبو بكر و أخبرنا أبو جعفر محمد بن عبد الملك الواسطي عن يزيد بن هارون عن سفيان بن حسين عن الزهري عن أنس بن مالك قال لما مرض 14رسول الله مرضه الذي مات فيه أتاه بلال يؤذنه بالصلاة فقال بعد مرتين يا بلال قد أبلغت فمن شاء فليصل بالناس و من شاء فليدع .

قال و رفعت الستور عن 14رسول الله فنظرنا إليه كأنه ورقة بيضاء و عليه خميصة [1] له فرجع إليه بلال فقال مروا أبا بكر فليصل بالناس قال فما رأيناه بعد ذلك ع . 1,14- و قال أبو بكر و حدثني أبو الحسن علي بن سليمان النوفلي قال سمعت أبيا يقول ذكر سعد بن عبادة يوما 1عليا بعد فذكر أمرا من أمره نسيه 1أبو الحسن يوجب ولايته فقال له ابنه قيس بن سعد أنت سمعت 14رسول الله ص يقول هذا الكلام في 1علي بن أبي طالب ثم تطلب الخلافة و يقول أصحابك منا أمير و منكم أمير لا كلمتك و الله من رأسي بعد هذا كلمة أبدا . 1,14- قال أبو بكر و حدثني أبو الحسن علي بن سليمان النوفلي قال حدثني أبي قال حدثني شريك بن عبد الله عن إسماعيل بن خالد عن زيد بن علي بن الحسين عن 4أبيه عن 3جده قال قال 1علي كنت مع الأنصار 14لرسول الله ص على السمع و الطاعة له في المحبوب و المكروه فلما عز الإسلام و كثر أهله قال يا 1علي زد فيها على أن تمنعوا 14رسول الله و أهل بيته مما تمنعون منه أنفسكم و ذراريكم قال فحملها على ظهور القوم فوفى بها من وفى و هلك من هلك . قلت هذا يطابق 6,14- ما رواه أبو الفرج الأصفهاني في كتاب مقاتل الطالبيين أن


[1] الخميصة: كساء أسود مربع؛ له علمان.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست