responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 429

فلاة يهماء (1) - و التخوم‌ بضم التاء جمع تخم و هو منتهى الأرض أو القرية مثل فلس و فلوس و يروى تخوم بفتح التاء على أنها واحد و الجمع تخم مثل صبور و صبر (2) - .

و ريح هفافة أي ساكنة طيبة يقول كان أقدامهم التي خرقت الهواء إلى حضيض الأرض رايات بيض‌ تحتها ريح ساكنة ليست مضطربة فتموج تلك الرايات بل هي ساكنة تحبسها حيث انتهت 16- و جاء في الخبر أن لإسرافيل جناحين أحدهما في أقصى المشرق و الآخر في أقصى المغرب و أن العرش على كاهله و أنه ليتضاءل أحيانا لعظمة الله حتى يعود مثل الوضع و هو العصفور (3) -. ثم قال‌ قد استفرغتهم أشغال عبادته تعالى أي جعلتهم فارغين إلا منها (4) - و يروى و وسلت حقائق الإيمان بالسين المشددة يقال وسل فلان إلى ربه وسيلة و الوسيلة ما يتقرب به و الجمع وسيل و وسائل و يقال وسلت إليه و توسلت إليه بمعنى (5) - .

و سويداوات القلوب‌ جمع سويداء و هي حبة القلب و الوشيجة في الأصل عرق الشجرة و هي هنا استعارة (6) - و حنيت ضلعي أي عوجتها (7) - و الربق‌ جمع ربقة و هي الحبل (8) - .

قوله‌ و لم يتولهم الإعجاب أي لم يستول عليهم (9) - و الدءوب‌ الجد و الاجتهاد (10) - و الأسلات جمع أسلة و هي طرف اللسان و مستدقه (11) - و الجؤار الصوت المرتفع و الهمس‌ الصوت الخفي يقول ليست لهم أشغال خارجة عن العبادة فيكون لأجلها أصواتهم المرتفعة خافية ساكنة (12) - لا تعدو من عدا عليه إذا قهره و ظلمه و هو هاهنا استعارة (13) - .

و لا تنتضل الخدائع في هممهم استعارة أيضا من النضال و هو المراماة بالسهام (14) - و ذو العرش هو الله تعالى و هذه لفظة قرآنية قال سبحانه‌ إِذاً لاَبْتَغَوْا إِلى‌ََ ذِي اَلْعَرْشِ

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 429
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست