responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 375

قوله‌ و ذلك ميت الأحياء كلمة فصيحة و قد أخذها شاعر فقال‌

ليس من مات فاستراح بميت # إنما الميت ميت الأحياء [1] .

إلا أن 1أمير المؤمنين ع أراد لجهله و الشاعر أراد لبؤسه (1) - .

و تؤفكون تقلبون و تصرفون (2) - .

و الأعلام المعجزات هاهنا جمع علم و أصله الجبل أو الراية (3) - و المنارة تنصب في الفلاة ليهتدى بها (4) - .

و قوله‌ فأين يتاه بكم أي أين يذهب بكم في التيه و يقال أرض تيهاء يتحير سالكها (5) - و تعمهون تتحيرون و تضلون (6) - .

و عترة 14رسول الله ص أهله الأدنون و نسله و ليس بصحيح قول من قال إنهم رهطه و إن بعدوا و إنما قال أبو بكر أو بعده نحن عترة 14رسول الله ص و بيضته التي فقئت عنه على طريق المجاز لأنهم بالنسبة إلى الأمصار عترة له لا في الحقيقة أ لا ترى أن العدناني يفاخر القحطاني فيقول له أنا ابن عم 14رسول الله ص ليس يعني أنه ابن عمه على الحقيقة بل هو بالإضافة إلى القحطاني كأنه ابن عمه و إنما استعمل ذلك و نطق به مجازا فإن قدر مقدر أنه على طريق حذف المضافات أي ابن ابن عم أب الأب إلى عدد كثير في البنين و الآباء فكذلك أراد أبو بكر أنهم عترة أجداده على طريق حذف المضاف و قد بين 14رسول الله ص عترته من هي‌ 14- لما قال إني تارك فيكم الثقلين فقال عترتي أهل بيتي . و بين في مقام آخر من أهل بيته حيث 14- طرح عليهم كساء و قال حين نزلت‌ إِنَّمََا يُرِيدُ اَللََّهُ


[1] لابن الرعناء الضبابى، الكامل لابن الأثير 326.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست