responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 359

17- ابن السماك لا أدري أوجر على ترك الكذب أم لا لأني أتركه أنفة . 17- يحيى بن خالد رأيت شريب خمر نزع و لصا أقلع و صاحب فواحش ارتدع و لم أر كاذبا رجع .

قالوا في تفسير هذا إن المولع بالكذب لا يكاد يصبر عنه فقد عوتب إنسان عليه فقال لمعاتبه يا ابن أخي لو تغرغرت به لما صبرت عنه . 17- و قيل لكاذب معروف بالكذب أ صدقت قط قال لو لا أني أخاف أن أصدق لقلت لا . 14- و جاء في بعض الأخبار المرفوعة قيل له يا 14رسول الله أ يكون المؤمن جبانا قال نعم قيل أ فيكون بخيلا قال نعم قيل أ فيكون كاذبا قال لا . 17- و قال ابن عباس الحدث حدثان حدث من فيك و حدث من فرجك. 17- و قال بعضهم من أسرع إلى الناس بما يكرهون قالوا فيه ما لا يعلمون أخذه شاعر فقال‌

و من دعا الناس إلى ذمه # ذموه بالحق و بالباطل‌ [1] .

17- و كان يقال خذوا عن أهل الشرف فإنهم قلما يكذبون . 17- و قال بعض الصالحين لو صحبني رجل فقال لي اشترط علي خصلة واحدة لا تزيد عليها لقلت لا تكذب . 17- و كان يقال خصلتان لا يجتمعان الكذب و المروءة . 17- كان يقال من شرف الصدق أن صاحبه يصدق على عدوه و من دناءة الكذب أن صاحبه يكذب و إن كان صادقا .


[1] العقد 2: 444 من غير نسبة، و بعده:

مقالة السّوء إلى أهلها # أسرع من منحدر إلى سائل.

.

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد    جلد : 6  صفحه : 359
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست