الجزء السادس
تتمة الخطب و الأوامر
بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ `اَلْحَمْدُ لِلََّهِ رَبِّ اَلْعََالَمِينَ و الصلاة و السلام على خير خلقه 14محمد و آله الطاهرين
*1066* 66 و من كلام له ع في معنى الأنصار
قَالُوا: لَمَّا اِنْتَهَتْ إِلَى 1أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ع أَنْبَاءُ بَعْدَ قَالَ ع مَا قَالَتِ اَلْأَنْصَارُ قَالُوا قَالَتْ مِنَّا أَمِيرٌ وَ مِنْكُمْ أَمِيرٌ قَالَ ع فَهَلاَّ اِحْتَجَجْتُمْ عَلَيْهِمْ بِأَنَّ 14رَسُولَ اَللَّهِ ص وَصَّى بِأَنْ يُحْسَنَ إِلَى مُحْسِنِهِمْ وَ يُتَجَاوَزَ عَنْ مُسِيئِهِمْ قَالُوا وَ مَا فِي هَذَا مِنَ اَلْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ فَقَالَ ع لَوْ كَانَ اَلْإِمَامَةُ [اَلْإِمَارَةُ] فِيهِمْ لَمْ تَكُنِ اَلْوَصِيَّةُ بِهِمْ ثُمَّ قَالَ ع فَمَا ذَا [1] قَالَتْ قُرَيْشٌ قَالُوا اِحْتَجَّتْ بِأَنَّهَا شَجَرَةُ 14اَلرَّسُولِ ص فَقَالَ ع
[1] مخطوطة النهج: «و ما ذا» .