نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : ابن ابي الحديد جلد : 6 صفحه : 271
و اليافع الغلام المرتفع أيفع و هو يافع و هذا من النوادر و غلام يفع و يفعة و غلمان أيفاع و يفعة أيضا (1) - .
قوله و خبط سادرا خبط البعير إذا ضرب بيديه إلى الأرض و مشى لا يتوقى شيئا .
و السادر المتحير و السادر أيضا الذي لا يهتم و لا يبالي ما صنع و الموضع يحتمل كلا التفسيرين (2) - .
و الماتح الذي يستقي الماء من البئر و هو على رأسها و المائح الذي نزل البئر إذا قل ماؤها فيملأ الدلاء و سئل بعض أئمةاللغةعن الفرق بين الماتح و المائح فقال اعتبر نقطتي الإعجام فالأعلى للأعلى و الأدنى للأدنى و الغرب الدلو العظيمة (3) - و الكدح شدة السعي و الحركة قال تعالى يََا أَيُّهَا اَلْإِنْسََانُ إِنَّكَ كََادِحٌ إِلىََ رَبِّكَ كَدْحاً[1] .
قوله و بدوات أي ما يخطر له من آرائه التي تختلف فيها دواعيه فتقدم و تحجم (4) - و مات غريرا أي شابا و يمكن أن يراد به أنه غير مجرب للأمور (5) - .
و الهفوة الزلة هفا يهفو (6) - لم يفد عوضا أي لم يكتسب (7) - .
و غبر جماحه بقاياه قال أبو كبير الهذلي
و مبرإ من كل غبر حيضة # و فساد مرضعة و داء مغيل [2] .
و الجماح الشره و ارتكاب الهوى (8) - و سنن مراحه السنن الطريقة و المراح شدة الفرج و النشاط (9) - .
قوله فظل سادرا السادر هاهنا غير السادر الأول لأنه هاهنا المغمى عليه كأنه